سياسة واقتصاد

خبراء يكشفون من يقف وراء المقاطعة وتدعياتها على الاقتصاد الوطني

كفى بريس ( متابعة)

 أكد خبراء في شبكات التواصل الاجتماعي والأنترنيت أن الأخبار الزائفة والخطاب العاطفي لها مجموعة من الأهداف السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإيديولوجية التي تستهدف الرأي العام الرقمي، وهي التي تقف اليوم  وراء حملة مقاطعة بعض المنتجات الاستهلاكية لشركات محددة، مشيرين إلى غموض الجهات الداعية للمقاطعة التي لم تشكل محاورا يمكن أن يتفاوض مع الجهات المعنية.

وأوضح خبراء خلال استضافتهم في برنامج " قضايا وأراء" الذي يعده ويقدمه الزميل عبدالرحمان العدوي على القناء الأولى مساء الثلاثاء، أن هذا الخطاب العاطفي لم يشر إلى التأثير السلبي للمقاطعة على الفلاحين والأسر التي تشتغل في القطاع، والتي تعد بالآلاف، مما أثر بشكل كبير على حياة مجموعة من المواطنين.

وأكد المشاركون أن الرأي العام في حاجة إلى الوسطاء الواقعيين أي إلى مجهودات الأحزاب السياسية والجمعيات المدنية والإعلام من أجل تحصين الشباب من تأثير الأخبار الزائفة لأنها قد تنتقل إلى أمور أخرى تهدد الاستقرار السياسي للبلاد.