سياسة واقتصاد

أخنوش يتهم ... " خصنا نعرفوا الناس لي بغيا دير الفتنة"

كفى بريس

اعترف عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، بافتقار ا المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية إلى الموارد البشرية للقيام بمهامه، مبرزا أنه  لم يكن بإمكانه زيارة 914 مجزرة قروية، ويعتمد على أطباء بيطريين خواص.

وتطرق أخنوش لتقرير المجلس الأعلى للحسابات حول سلامة الأغذية التي يتناولها المغاربة، موضحا أنه كان هناك جواب أولي عليه وأنه لا يفهم كيف تسرب لأنه لم يتم استكمال الإجابة عليه.

وأضاف أخنوش في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين " اليوم كتب هذا بالصدفة في بعض الصحف ومع الأسف لم يتم احترام الأمر حتى ينشر الجواب كاملا، موضحا أنه يحمل المسؤولية للمكتب الوطني لسلامة المنتوجات الغذائية، وأنه طلب منهم هذا الصباح فتح تحقيق في الموضوع "باش نعرفوا الناس لي بغات تدير الفتنة"، مستدركا أن " المكتب يجب أن يراقب وعندنا مشاكل لأنه لازال فتيا، "ولكن على الأقل كان يجب الانتظار حتى كل واحد يجاوب باش نعرفوا أين الحقيقة".

تجدر الإشارة أن المجلس الأعلى للحسابات أصدر تقريرا حول سلامة المنتوجات الغذائية أشار فيه  أن الشاي الذي يشربه المغاربة يسوق بالمعايير الصينية التي لا تتشدد مع المبيدات والسموم.

وأضاف التقرير أن الخضر والفواكه لا تخضع لأي مراقبة لبقايا المبيدات الحشرية عكس المصدرة إلى الخارج، وأن 3 مراكز فقط من أصل 2700 مركزا لجمع الحليب تطابق المعايير الصحية، وأن 4 مجازر فقط من أصل 900 مطابقة للمعاير الصحية.

من جانبه أكد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية على أن الحليب والمنتوجات المشتقة منه تخضع للمراقبة بشكل منتظم، وأنها يخضع لمراقبة صارمة على طول سلسة الإنتاج من تربية الماشية وحتى نقاط البيع.