كشف المحامي محمد الهيني، في تدوينة له على صفحته على "الفايسبوك"، عن تفاصيل اللقاء الذي جمعه بالصحفي حميد المهداوي.

 وكتب الهيني الاثنين:"  كانت لي هذا الصباح مخابرة مع اخي وزميلي الصحفي حميد المهداوي بسجن عكاشة بالبيضاء، وجدته بصحة جيدة ومعنويات مرتفعة وبابتسامة كبيرة لا تفارق محياه طول اللقاء ويتلقى معاملة طيبة وحسنة داخل السجن "، وأضاف المتحدث : " طلب مني إبلاغ السلام لكل اصدقائه وزملائه ومحبيه وتمنى لو تحدث وصافح الجميع وهو كله حنين للتواصل مع جمهوره عن طريق اللايف بالمباشر، و مازحته بالقول سنطلب أن تدرج في قانون السجون المقبل، وأن يستمر كل مهني في ممارسة مهنته داخل السجن والتواصل مع الرأي العام، فكيفي السجن عقوبة، فلماذا نقطع حتى التواصل الخارجي للسجناء بجميع الوسائل الالكترونية المتاحة ".

وأضاف الهيني : " تناقشنا مليا في موضوع المرافعة لاسيما وان ملف حراك الريف دخل أطواره الاخيرة في سماع مرافعات دفاع المطالبين بالحق المدني ثم النيابة الاخيرة ليأتي دور دفاع المتهمين "، حيث شدد المتحدث على أن : " المهدوي ودفاعه موقنون ببراءته و بحسن نيته، لانه لم يتعمد عدم التبليغ لان ما سمعه من ترهات وخيال لا يصدقه العقل ويندرج ضمن اقوال المجانين والحمقى بل و يجرم المشرع التبليغ عنه اصلا "، وأضاف أن : " زميلنا وجد نفسه بين مطرقة جريمة عدم التبليغ عن جريمة تمس امن الدولة الداخلي وسندان جريمة التبليغ عن جريمة خيالية ".

وختم الهيني تدوينته بالتأكيد أن الزميل المهداوي : " طيلة المكالمات مع الشخص المشبوه المدعى البوعزاتي، أكد انتصاره لامن الوطن وسلامته وغيرته الوطنية على وحدة الوطن وثوابته ليخلص في الأخير بتساؤل حارق لماذا أنا في السجن إذن ".