كشف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط حيثيات اعتقال آمال الهواري إحدى المصرحات في ملف توفيق بوعشرين ووضعها تحت تدابير الحراسة النظرية.

وقال بلاغ صادر عن  الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط أنه استنادا لمعلومات تفيد تواجد إحدى الشاهدات بأحد المنازل انتقلت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط، الأربعاء للمنزل المذكور، مضيفا أن المنزل في ملكية أحد أعضاء دفاع المتهم توفيق بوعشرين (النقيب زيان)، حيث تم العثور على الشاهدة المعنية بالأمر مخبأة بالصندوق الخلفي لسيارة مركونة بمرآب المنزل، والتي هي في ملكية شاهدة أخرى مطلوب إحضارها بدورها لنفس القضية.

وأوضح المصدر ذاته أنه “اعتبارا لكون هذه الوقائع قد تشكل أفعالا مخالفة للقانون فقد تم الأمر بفتح بحث حول ظروف النازلة مع كل من له علاقة بالموضوع”، مشيرا إلى أنه تم وضع المعني بالأمر رهن الحراسة النظرية لضرورة البحث وفقا للقانون، مضيفا أنه سيتم اتخاذ الإجراء القانوني المناسب في النازلة حالما تنتهي إجراءات البحث الجاري.

وكانت الهواري قد ظهرت في شريطين جنسيين لتوفيق بوعشرين، متلبسة بممارسة الجنس معه، حيث صرحت لدى الاستماع إليها من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أن بوعشرين حاول اغتصابها، بعد أن حضرت إلى مكتبه من أجل تقديم طلب عمل، حيث حاول تقبيلها بالقوة وتتحسس الأماكن الحساسية من جسدها، قبل أن تنتفض وتطلب منها تركها لأنها غير مستعدة لممارسة الجنس، وتعده بالعودة إلى مكتبه لقضاء وطره منها.