فن وإعلام

بفضل "ترمة" بوعشرين ... النقيب زيان يصبح نجما

إدريس شكري

فجأة أصبح النقيب محمد زيان  نجما "فيسبوكيا" بعد أن حقق الفيديو الذي صرح فيه أن "ترمة" بوعشرين تزن طنا ونصف الطن، أزيد من 3 ملايين مشاهدة في ظرف ثلاثة أيام فقط.

والأكيد أنه لولا هذه "الترمة" التي ظهرت عارية في الفيديوهات الجنسية لبوعشرين، لما حقق النقيب هذا الإنجاز التاريخي، الذي سيجعله أول محامي يحقق هذا الرقم من المشاهدات، و أول محامي يشكك في حجم "ترمة" موكله، بلا حياء ولا حشمة.

و الأكيد أيضا أن السيد النقيب راهن منذ البداية على تحقيق النجاح في هذه القضية البورنوغرافية، ما دام الفشل كان حليفه منذ أن وكله إدريس البصري، محاميا للحكومة في مواجهة الزعيم النقابي محمد نوبير الأموي، الذي وصف  في حوار مع جريدة "الباييس" الإسبانية، أعضاء الحكومة بـ "اللصوص"، وكان الفشل حليفه أيضا عندما تم تعيينه وزيرا مكلفا بحقوق الإنسان، حيث تم تخليص الحقيبة الوزارية منه بعد حوالي سنة ونصف، في عز الحملة التطهيرية التي قادها صديقه إدريس البصري، لأن بصره رأى أيضا ضرورة تطهير الحكومة من وزير ناء ظهره بثقل المسؤولية، التي تتطلب الجلوس في المقعد لا الجري بين الممرات.

لكن هذه المرة حالف النجاح محمد زيان بفضل "زنطيط" بوعشرين، الذي لا يصل إلى باريس، لكنه وصل إلى فروج مستخدمات وصحافيات مغلوبات على أمرهن، و أفواه نساء متزوجات، وأرحام نساء حوامل، وبضور فتيات عازبات، وبفضل "ترمته" التي تزن طنا ونصف الطن، و كأن السيد النقيب تحول إلى مختص في علم المكيال.

النقيب زيان، في قضية بوعشرين اختار ركوب " الهبال" عملا بالمثل الشعبي القائل: " لي لقى راحتو في الهبال ما عندو ما يدير بالعقل"، لذلك يطلع كل في مرة بتصريح يحمل في ثناياه الكثير من الحمق ... حمق الممارسات الجنسية التي مارسها بوعشرين على ضحاياه والتي وصلت حد أن يطلب من إحداهن لحس مؤخرته وإدخال أصبعها في دبره.