مجتمع وحوداث

شاهد إثبات يؤكد تورط الزفزافي في تحريض السكان ضد القوات العمومية

كفى بريس ( متابعة)

أمر القاضي علي طرشي، رئيس هيئة الحكم، كاتب الضبط بتحرير محضر في حق ناصر الزفزافي، المتابع على خلفية تورطة في أحداث الحسيمة بسبب "عرقلته لسير الجلسة واتهام المحكمة بعدم الحياد، وإحالته على الجهة المختصة.

وكانت المحكمة تستمع لاحد شهود النيابة العامة شهود الإثبات حين صرخ الزفزافي في وجهها متهما المحكمة ب"عدم الحياد في تعاطيها مع ملف حراك الريف" ما جعل الجلسة التي انطلقت في هدوء تتحول إلى صراخ باقي المعتقلين من داخل القفص الزجاجي ما أحدث توترا في قاعة الجلسات رقم 7د.

وكان الشاهد الذي التمست النيابة العامة الاستماع إليه اثناء تقدمها بطلباتها، ويدعى حمزة بنحمان، باعتباره "شاهدا مدنيا" في أحداث إمزورن، حكى بعد تأديته لليمين للمحكمة ما وقع إبان أحداث إمزورن، مومئا للمحكمة أن المعتقل ناصر الزفزافي كان له تورط مباشر في اندلاع هذه الأحداث التي جرى فيها الاعتداء على القوات العمومية من طرف المتظاهرين.

وأكد الشاهد، الذي يعتبر ثاني شاهد إثبات تستمع له المحكمة أن ناصر الزفزافي قدم إلى امزورن على متن سيارة رفقة أشخاص آخرين، وهو ما شجع المواطنين بالمنطقة و"حرضهم" و"جيشهم" على حد قوله للتظاهر ضد الدولة، قائلا لهم إن " الدولة هي عدوهم الحقيقي".

وقبل أن ينتفض الزفزافي في وجه المحكمة والشاهد، قال الاخير للمحكمة وهو يروي ما جرى، إن المواطنين بعد كلمات الزفزافي "وضعوا عراقيل أمام القوات العمومية، وأحكموا إقفال الأبواب، ثم أضرموا النيران لعرقلة تقدمها وفضها لاحتجاجاتهم".

وأوضح الشاهد أن القائد الميداني لحراك الريف، ناصر الزفزافي "أعطى أوامر صارمة وحث المواطنين وعمل على تهييجهم للاحتجاج ضد الدولة".