سياسة واقتصاد

هكذا احتفلت أسرة الأمن الوطني بذكرى تأسيسها بالدار البيضاء والرباط ومراكش

كفى بريس ( و م ع) بتصرف

فيما خلدت أسرة الأمن الوطني بالدار البيضاء الأربعاء، الذكرى ال62 لتأسيس الأمن الوطني ، في أجواء احتفالية جرى خلالها تقديم مختلف الإنجازات التي تحققت، مع إبراز العمل الدؤوب التي تقوم به الشرطة في سبيل الحفاظ على أمن المواطنين وسلامة الممتلكات، أعلن والي أمن ولاية الرباط سلا الصخيرات تمارة الخميسات مصطفى مفيد الأربعاء بالرباط ، أن المصالح الأمنية تمكنت في إطار الجهود المبذولة للوقاية وزجر مختلف مظاهر الجنوح والانحراف خلال سنة 2017 من معالجة 54 ألف و24 قضية مسجلة من أصل 60 الف و320 .

وتميز حفل تخليد هذه الذكرى، بكلمة ألقاها والي أمن الدار البيضاء عبد الله الوردي ، تطرق فيها إلى العمل اليومي الذي تقوم به فرق الأمن على أكثر من مستوى من أجل مواجهة مختلف التحديات الأمنية على المستوى المحلي.

وبمناسبة هذا الحفل، الذي حضره والي جهة الدار البيضاء سطات عبد الكبير زاهود ، ورئيس مجلس جماعة الدار البيضاء عبد العزيز العماري، قدمت عروض بديعة لفرق ، الدراجين ومكافحة الشغب ومحاربة الجريمة، والتي تميزت بالمهنية العالية والدقة في الأداء.

كما جرى عرض أشرطة توثق، للنسخة الأولى للأبواب المفتوحة التي نظمت بالعاصمة الاقتصادية السنة الماضية ، ولعمليات تأمين احتفالات رأس السنة الميلادية، وتظاهرات رياضية ، ولتدشين مرافق تابعة لولاية أمن الدار البيضاء .

كما تم بهذه المناسبة ، التي قدمت خلالها أيضا عروض فنية وأشعار، توشيح عدد من عناصر أسرة الأمن بالدار البيضاء بأوسمة ملكية أنعم بها ، الملك محمد السادس ، عليهم بمناسبة عيد العرش لسنة 2017 ، فضلا عن تكريم عناصر أمنية أخرى .

وتحيي أسرة الأمن الوطني، في ذكرى تأسيسها، احتفالات بمختلف المناطق الإقليمية للأمن بجهات المملكة، يتم خلالها إبراز العناية التي يوليها الملك محمد السادس لأسرة الأمن الوطني، والدور الحيوي الذي يضطلع به رجال الأمن في السهر على أمن وطمأنينة المواطنين، فضلا عن الإنجازات التي تحققت في مجال الحفاظ على الأمن.

كما تجدد العهد، بحلول هذه الذكرى، على مواصلة أداء واجبها بنفس الروح المتفانية والانضباط والتعبئة واليقظة العالية والالتزام التام بسيادة القانون والتشبث الراسخ بمقدسات المملكة وثوابتها، ومعها أيضا يجدد المغاربة امتنانهم وتنويههم بما تبذله من تضحيات جسام، ويتزايد إعجابهم وفخرهم بما تحققه من نجاحات استباقية لمكافحة الجرائم بمختلف أنواعها وإشاعة الطمأنينة.

ولعل النجاعة التي برهنت عليها مؤسسة الأمن الوطني في ميدان الوقاية وتفكيك شبكات الإرهاب والإجرام، وبسرعة فائقة خلال السنوات الماضية، خاصة من خلال تدخلاتها الاستباقية، خير دليل على ذلك.

و في العاصمة أعلن والي أمن ولاية الرباط سلا الصخيرات تمارة الخميسات مصطفى مفيد الأربعاء بالرباط ، أن المصالح الأمنية تمكنت في إطار الجهود المبذولة للوقاية وزجر مختلف مظاهر الجنوح والانحراف خلال سنة 2017 من معالجة 54 ألف و24 قضية مسجلة من أصل 60 الف و320 .

وأوضح مفيد خلال حفل بمناسبة تخليد أسرة الامن الوطني للذكرى الثانية والستين لتأسيسها، أن نسبة نجاح هذه العمليات الامنية بلغت 89 بالمائة ، مشيرا إلى أنه تم تقديم 63 ألف و320 شخصا أمام العدالة لتورطهم في جنايات وجنح مختلفة.

وأضاف أن العمليات الأمنية الاستباقية لمصالح الامن توجت خلال السنة المنصرمة بتفكيك 626 عصابة إجرامية متخصصة في السرقات بجميع انواعها ، و 283 شبكة متخصصة في ترويج المخدرات والأقراص المهلوسة و19 شبكة إجرامية متخصصة في النصب والتزوير واستعماله.

وإلى ذلك كشفت معطيات قدمها والي أمن مراكش سعيد العلوة ، الأربعاء (16 ماي) ، أن مصالح الأمن تلقت في ظرف سنة واحدة (ما بين الذكرى ال61 و62 لتأسيس الأمن الوطني) عبر الخط الهاتفي 19 لشرطة النجدة مليونين و587 ألف و485 توجت بإنجاز 72 ألف و385 تدخلا ميدانيا ، و10 آلاف و908 مكالمة إرشادية.

وأبرز في كلمة خلال حفل نظم بمقر المجموعة المتنقلة للمحافظة على النظام بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال62 لتأسيس الأمن الوطني، التطور الحاصل في تقليص الحيز الزمني لسرعة التدخلات والذي بات يتراوح ، حسب التموقع الجغرافي لمكان التدخل وخريطة الشبكة الطرقية المؤدية إليه ، بين 10 دقائق كحد أقصى ، ودقيقة واحدة كأقل مدة زمنية للوصول إلى عين المكان وحلول الفرق الأمنية المتدخلة والقيام بالإجراءات الأمنية الفورية، مما يعبر عن جوهر الإصلاح العميق للمديرية العامة للأمن الوطني الداعي إلى خلق قاعة القيادة والتنسيق والفرقة المتنقلة لشرطة النجدة.