أزاح موقع 'أخبار ليبيا' السبت، الستار عن معطيات حول شاب مغربي يدعى 'عماد جبور' يبلغ من العمر حاليا 26 سنة، والذي اعتقل في تركيا شهر أبريل الماضي.

وأوضح الموقع الليبي أن المغربي 'عماد جبور'، كان رجل مهمات عدة في التنظيم المذكور، حيث تخصص في تأمين رحلات الدواعش بين سوريا وتركيا كما كان أكبر المجندين للمقاتلين والمقاتلات المغاربة الراغبين في الالتحاق بصفوف داعش في العراق وسوريا ، مشيرا إلى أنه عرف بوحشيته وطريقته في إغراء النساء واستقطابهم، وقد تمكن خلال السنوات الست التي قضاها في صفوف داعش منذ سنة 2011، من إدخال مئات الأشخاص إلى مناطق سيطرة التنظيم في سوريا، أغلبهم نساء.

وأشار الموقع الليبي إلى أن 'عماد جبور'، يعتبر واحدا من الجهاديين المغاربة الأوائل الذين انتقلوا للقتال في سوريا سنة 2012، وبعد سنتين، أنشأ رفقة مغاربة من سبتة كتيبة طارق بن زياد التابعة لداعش، والتي كانت تضم 300 مقاتل يقودهم المغربي 'عبد العزيز المحدلي'، والذي قتل في سوريا، كما أنه كان صديقا للمغربي 'محمد حمدوش'، المعروف بقاطع الرؤوس، والذي قتل أيضا في سوريا، مبررزا أن المحققين الإسبان، اعترفوا أن دور عماد كان حاسما في نقل العديد من المقاتلات من تركيا إلى سوريا، حيث كان يقدم لهن التعليمات قبل الصعود إلى الطائرة، وكيف يجب أن يرتدين لباسهن على الشكل الغربي كي لا يثرن الشبهات، وصولا إلى عدد النقود التي يجب عليهن جلبها، إضافة إلى العنوان الذي يجب عليهن تقديمه لمن سيكون في انتظارهن، و كلمة السر الخاصة بالسفر.