رأي

مصطفى أبو علي: أكره عقلية القطيع

كتب مصطفى أبو علي مقالا يعلق فيه على مقال نشرته "كفى بريس" صباح الأربعاء تحت عنوان: "المقاطعون والطبالة والغياطة الجدد".

في ما يلي نص التدوينة:

 

أكره حاجة عندي هي ملي كاتنوض شي جهة و تستغل ضروف العيش القاسية ديال الشعب باش تصفي حساباتها السياسية و الحزبية و تخدم مخططات خارجية و تقدم البلاد للعدو على طبق من ذهب ....
بعيدا عن السب و القذف و الأساليب المنحطة فالحوار أنا غادي نشرح لدوك لي قالك #المقاطعة و نيتهم حسنة الحقيقة ديال هاد الحملة ...
#أنا متفق مع أي واحد أن المواد الإستهلاكية غالية على جيب الشعب لي غالبيتو من الدرواش و الطبقة المقهورة .
#أنا متافق معكم أن المقاطعة من أرقى السلوكات الإحتجاجية من أجل ردع مصاصي جيوب المواطن الدرويش.... ولكن :
المقاطعة هي تقاطع جميع المنتوجات من نفس الفئة ماشي تعزل ماركة تقاطعها و تخلي باقي الماركات علما أنهم كلهم ثمن ديالهم غالي .
ملي كايجي عندي شي حد و يقولي قاطع الماركة الفلانية من دون باقي الماركات خصني نطرح علامة الإستفهام ؟؟؟ علاش ماركة ×××× مثلا و باقي الماركات لا علما أن كلهم عندهم نفس الثمن ؟؟؟
إذن المستهدف من المقاطعة ماشي شركة××× بل مول الشركة . واخة نسول راسي شكون مول الشركة ؟؟؟؟ مولاها هو فلان لي كايشغل منصب ×××× فالحزب ×××× و لي عندو حسابات مع الحزب×××× لي عندو انتماء للجماعة المعروفة بولائها لهادوك لي نوضو الفتنة و تسببو فإراقة الدماء فدول عربية كثيرة . يعني الكتائب الإلكترونية ديال الحزب المعلوم هي لي طلقات حملة المقاطعة و استغلات القهر لي عايشينو الدراوش باش تضرب واحد المسؤول كايوقف فطريقها....
حد هنا ماكاينش المشكل لأن السياسيين قادين بشغالهوم بيناتهوم و كل واحد فيهوم عارف كيفاش يدافع على راسو لكن المشكل الحقيقي هو : 1 إستحمار الشعب و استغلال صعوبة العيش باش يصفيو حساباتهوم السياسية /2 : المقاطعة استهدفات شركات كاتخلص ضرائب للدولة و غمضات عينيها على التعاونيات لي كاضرب الملاير و ماكاتخاص تا فرنك للدولة /3 المقاطعة اختارت الشركات لي ماليها عنهم توجه كايساند التوجهات الملكية ماديا و معنويا و هوما لي كايدعمو الإصلاحات لي كايقوم بيها ملك البلاد
/4 توقف هاد الشركات عن العمل يعني تسريح آلاف العمال و تشريد آلاف الأسر .
/5أخطر مشكل هو أن أي عجز بالنسبة للشركات الكبرى لي كاتخلص ملايير الضرائب هو أكبر ضربة للإقتصاد الوطني و التنمية و المشاريع و أي عجز فالميزانية غايأدي لعجز فتمويل الحرب المقبلة مع البوليساريو ....تقليد البلاد فعنقك