قال ممثل النيابة العامة في رده على الدفوعات الشكلية التي تقدم بها دفاع توفيق بوعشرين مدير نشر " أخبار اليوم" المتابع بتهم الاتجار في البشر والاغتصاب والتحرش الجنسي إن المتهم حاول تمويه ضباط الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، خلال عملية تفتيش وحجز الوثائق والدعامات التي كانت تحتوي الأدلة التي تدينه، مبرزا أنه ادعى، في البداية، أن جهاز (DVR) الذي تم حجزه بمكتبه، عبارة عن جهاز استقبال رقمي للقنوات الفضائية، وليس مسجلا يحتوي على تسجيلات توثق لفضائحه الجنسية.

وأوضح ممثل النيابة العامة، خلال جلسة مساء الاثنين، أنه بعد حجز الجهاز، عاد المتهم  ليدعي أن "الجهاز لا يخصه"، لتتم دعوة مسؤول القسم التقني باعتباره المسؤول عن المقتنيات والأجهزة الالكترونية وسؤاله إن كان الجهاز المذكور في ملكية الجريدة وضمن وسائلها التقنية، ويكون جوابه بالنفي، مستطرا أن «الجهاز المحجوز كان المتهم يستعمله بشكل سري، فكيف للمسؤول التقني أن يعلم بأشياء شخصية خاصة برئيسه في العمل»، والتي كان يخزن فيه تسجيلات ما يصوره.