فن وإعلام

الصحفي حيران يكشف عن العلاقات الأخطبوطية بين ملحاف وإلياس وبوعشرين وبنكيران

كفى بريس ( متابعة)

كتب الصحافي مصطفى حيران في تدوينة جديدة له على صفحته على "الفايسبوك" تدوينة جديدة كشف فيها عما جرى حينما نشر في تدوينة سابقة معطيات مُركزة عن "دور" لإحداهن لم يشر لها تصريحا باسمها بل تلميحا فيما وقع للصحافي توفيق بوعشرين وما هو واقع فيه لحد الآن، ما يلي:

"بعد عدة لقاءات مع مصادر متعددة كان من بينها المعنية بالأمر، وأكشف عن هويتها هنا بما أن الأمر وصل إلى هذا المستوى من الأخذ والرد الجديين.

إنها "المناضلة" السابقة في حركة عشرين فبراير ثم بالتسلسل الصحافية والإطارة الإشهارية في شركة الضحى ثم الطالبة في المدرسة العليا للصحافة بباريس "وداد ملحاف".

ولنستمع إلى روايتها تتخللها أسئلة مني لزوم التنسيق بين المعطيات التي أدلت لي بها:

"كان أول اتصال لي بمدير يومية أخبار اليوم غير مباشر حيث التحقت للعمل كمتعاونة بالقطعة (فري لانس) ثم تطور الأمر إلى فكرة الإلتحاق للعمل كعضوة ضمن هيئة تحرير نفس الجريدة، وحصلت على موعد مع مديرها توفيق بوعشرين بغرض إنجاز لقاء توظيف".

متى كان ذلك؟

"مستهل سنة ألفين وأربعة عشر. استقبلني في مكتبه وتحدثنا في اقتراحاتي المهنية التي تبرر التحاقي بجريدة أخبار اليوم. وفيما كنا نتحدث قام المدير ودخل إلى المرحاض ثم عاد شخصا آخر. شرع في التحرش بي جسديا حتى أغمي علي من شدة الصدمة والخوف".

هل هذه المشاهد واردة في الشريط الذي عُرض عليك؟

"نعم، وعلى أساسها سأقدم شهادتي في المحكمة".

أنتِ لستِ من بين النساء الثمانية المشتكيات؟

"لا، أكتفي فقط بالشهادة في شأن الفقرة التي أظهرت واقعة التحرش بي".

متى غادرتِ جريدة أخبار اليوم؟

"في أواخر سنة ألفين وخمسة عشر".

ماذا كان السبب؟

"كان ذلك بسبب عودة المدير إلى التحرش بي بعدما طوينا واقعة التحرش بي في مكتبه حيث لم يف بوعده في عدم العودة إلى ذلك وتقديمه اعتذارا شديدا.. وهو ما جعلني أغادر المؤسسة للعمل في شركة الضحى".

كيف حصلتِ على هذا المنصب؟

"كنتُ قد أجريتُ حوارا مع إلياس العماري وحين ذهبتُّ للقائه للحديث في شأن تغييرات ّأجراها مدير جريدة أخبار اليوم على نص الحوار قبل نشره لأقدم تفسيري للمُحاوِر وجدته في لقاء مع سعد الصفريوي (قريب أنس الصفريوي مدير شركة الضحى) فتطرقنا إلى الموضوع لنتحدث بعد ذلك في شأن إمكانية التحاقي للعمل في شركة الضحى سيما أن سعد تكلم في شأن منصب شاغر يناسب مؤهلاتي.. فكان أن تركت العمل في جريدة أخبار اليوم  للعمل في شركة الضحى".

ألم تبق لك صلة بجريدة أخبار اليوم وبمديرها بعد ذلك؟

"لا باستثناء اتصالات المسؤولة عن قسم الإشهار في الجريدة بي في أمر الحصول على إشهارات موسمية".

هذه هي إفادات "المناضلة الفبراريرية" وداد ملحاف فماذا عن تركيبها لدى المصادر المعنية بها مباشرة؟

"المناضلة الفبرايرية" السابقة، حسب إفادات قريبين من الموضوع، عُرض عليها في خضم "هبّة" الربيع العربي وفي ركابها مظاهرات حركة عشرين فبراير بالمغرب، أن تلتحق بفكرة تأسيس "المجلس الوطني للشباب" وتحمّست جدا للفكرة سيما أن أصحابها لم يكونوا سوى أشخاصا قياديين من حزب الأصالة والمعاصرة، بيد أنه بعد "تبخُّر" المظاهرات الفبرايرية تم التخلي عن الفكرة. المعنية تقول بهذا الصدد إنها لم تتحمس للعرض بل اشترطت أن تكون الهيئة المُزمع تأسيسها "مجدية للوطن" حتى تلتحق بها.

تضيف المعطيات التي حصلنا عليها من نفس المصادر السابقة أن المعنية التحقت بفكرة تنظيمية أخرى هي "حركة ضمير" التي كان على رأسها الشاعر اليساري السابق والبامي لاحقا "صلاح الوديع" لكنها قدمت استقالتها بمبرر "غموض الإستقالة الفرضية للوديع من حزب البام التي أعلن عنها في برنامج تلفزيوني استضافه".

لندع هذا الأمر جانبا ونفحص باقي إفادات المعنية.

بصدد حوارها مع القيادي البامي "إلياس العماري" فقد سعينا إلى الحصول على نص نسخته "الخام" قبل تنقيحه من طرف مدير جريدة أخبار اليوم قبل نشره.. ويبدو أن هذا الأخير لم يكن راضيا عن الصيغة "المُجاملة" للمُحَاوَرِ في نصه الأولي. وبالفعل فإن هذا ما تأكدنا منه عند الإطلاع على النص المذكور.

وبصدد سبب مغادرتها للعمل في جريدة "أخبار اليوم" فإن مصادرنا المعنية مباشرة بالموضوع أفادتنا أن السبب كان إقدام "المُناضلة الفبرايرية" السابقة على اتخاذ خطوة السفر إلى ألمانيا باسم إدارة الجريدة في وقت كانت هذه الأخيرة قد اختارت صحافية أخرى لتلبية تلك الدعوة. فكانت القطيعة.. قطيعة نهائية حقا؟