فن وإعلام

لهذا السبب يمتنع بنكيران عن الكلام في فضائح "زنطيط" بوعشرين

كفى بريس

التزم رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران، الصمت في قضية الفضائح الجنسية لتوفيق بوعشرين مدير نشر " أخبار اليوم"، وأحد الأذرع الإعلامية للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين.

بنكيران، الذي صرّح قبل أيام أن لا أحد بمقدوره أن يمنعه من الكلام، خرس من تلقاء نفسه، رغم أن "زنطيط" بوعشرين لم تسلم منه مناضلة في صفوف حزب العدالة والتنمية، وأم، و قيادية في منتدى الكرامة لحقوق الإنسان الذي يقوده عبدالعالي حامي الدين.

صمت بنكيران، يؤشر إلى أنه بحدسه، كان لا يطمئن لبوعشرين، كثيرا، لكنه لم يكن يعتقد أن اعتداءاته الجنسية قد تصل للبشاعة التي وصلت إليها، وأنه يستغل فضاء العمل لاقتراف "جرائمه".

لذلك عندما صرح بنكيران قبل أسابيع، بما أن هناك فيديوهات ومحاضر، فإنه الأمر متروك للقضاء، فلأنه كان يدرك أن لا دخان بلا نار، و أن لهيب نيران هذا الملف قد يطال قياديين آخرين في الحزب...