أدانت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمدينة مكناس، الثلاثاء الماضي،  "ك.ك" بعشر سنوات سجنا، بعد مؤاخذته من أجل الاختطاف والاحتجاز وهتك العرض وحيازة صور خليعة والتهديد بنشرها، في حين برأته من جنحة عرض صور خليعة.

و حسب يومية الصباح في عدد الجمعة فإن القضية تفجرت قبل أشهر، عندما تقدمت المسماة "س.ج" بشكاية إلى المصالح الأمنية بمكناس، مدلية بشهادة طبية تثبت الاعتداء الجنسي، وتعرض فيها أنها وقعت ضحية اعتداء جنسي بالعنف، مصرحة، أن شخصا مجهولا اعترض سبيلها وأشهر في وجهها سلاحا أبيض، وتحت طائلة التهديد، أرغمها على مرافقته إلى الفضاء الخلفي لكلية الحقوق، وهناك أرغمها على نزع ملابسها وقام باغتصابها، مبرزة أنه وثق لها عبر عدسة هاتفه المحمول فيديو وهو يمارس الجنس عليها، مضيفة بأن المعني بالأمر هدد الفتاة بنشر الفيديو عبر شبكة الإنترنت إذا ما تقدمت بشكاية في الموضوع إلى المصالح الأمنية.

و تابع المصدر أنه بعد عرض صور مجموعة من الجناة عليها، تعرفت على المتهم بسهولة، وقادت التحريات إلى إيقافه وحجزت هاتفه النقال وبعد تفحص ذاكرته، تم وضع اليد على العديد من المشاهد المرئية عبارة عن فيديوهات إباحية تخص مجموعة من الضحايا، ثلاثة منها توثق عمليات اغتصاب لفتيات جرى تصويرهن شبه عاريات من قبل الجاني، فضلا عن صور التقطها لفتاة شبه عارية وهي نائمة في غرفة منزل والديها، وعند الاستماع إلى المعنية بالأمر تمهيديا في محضر قانوني، أكدت أن المتهم كان يتحرش بها وطالبها بممارسة الجنس معه، إلا أنها رفضت الاستجابة إلى طلبه، مفيدة أنها تجهل الطريقة التي تسلل بها إلى سطح منزل أسرتها ليلتقط صورا لها وهي شبه عارية.