فن وإعلام

محمد زيان : ضحايا بوعشرين يشعن الفاحشة بين الناس والعلاقات الجنسية الرضائية لا تستوجب تهما ثقلية

سعد عبدالمالك

مازال النقيب السابق لهيئة محاميي الرباط، وعضو هيئة دفاع الصحافي المعتقل توفيق بوعشرين، محمد زيان، يواصل "فتوحاته" الدونكيشوتية. يخبط  بسيفه خبط عشواء.

ولم تشذ الندوة الصحافية، التي نظمها محمد زيان الثلاثاء13 مارس2018 بمقر حزبه بالرباط، عن الخرجات التي  مافتئ يقوم بها ليوزع الاتهامات على الجميع.

وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ" (الآية 19 من سورة النور)،  

 بانها تنطبق على "هادوك البكايات اللي تيجيو يبكيو ويقول اه اه اه دار لي وفعل لي " . وكان المحامي  يلمح إلى المشتكيات بالصحافي المعتق

و  وصف محمد زيان  المشتكية عفاف برناني، التي تراجعت عن شكايتها وسعت لأن تتنصل من أقوالها المسجلة بمحضر الاستماع لها من قبل الفرقة الوطنية للضابطة القضائية، ب"بطلة اليوم العالمي لثمنية مارس"، و "برغوثة وبرهوشة ووزيوزة ما تتساوي والو " و" هي بعدا شكون هي لمها"..  وظل المحامي يستعمل هذه التعابير المستصغرة للمشتكية كلما تحدث عن عفاف برناني.

أما باقي ضحايا الصحافي بوعشرين، فاعتبر المحامي البعض منهن، وخاصة المشتكيات، مضللات  ومنافقات لأنهن بحسبه "ربطن علاقات رضائية ببوعشرين ودابا جاو تيتباكو ويشكيو بيه.. إيوا فين كنتو عاد فقتو ". 

وكال محمد الزيان السب لمن قال إنهن " هادوك العيالات اللي جايات يتضامنو مع الضحايا باسم الجمعيات النسائية راني تنكرههم حيت تنعرف عمق نفاقهم". 

وفي فلتة من فلتات اللسان، التي تميز ويشتهر بها محمد زيان، فقد أقر المحامي، وبعد أن كان يردد أن لا وجود لفيديوهات أن مضامين هذه الفيديوهات عادي ، ( أقر) باحتواء التسجيلات المرئية على مشاهد للقبل والأحضان والكلام العاطفي.

وزاد المحامي في إقراره وهو يقول "إيه وحدة تتعنق بوعشرين وتا تقولو أهلا حبي إيوا فين المشكل؟" قبل أن يضيف :"العلاقات الرضائية لا تستوجب تهما ثقيلة مثلما وقع لبوعشرين ". ثم أضاف:" شوفو أنا لا أشك في كلام الضحايا وبالنظر إلى التهم الثقيلة الصادرة في حق بوعشرين راه واحد فيهم كذاب . وأنا مازال ماعرفتش شكون الكذاب. ولا حق لأحد القول من هو الكذاب . المحكمة وحدها من ستقول من هو الكاذب ".