سياسة واقتصاد

الأمطار تتجاوز المعدل والموسم الفلاحي جيد

كفى بريس

ساهمت التساقطات ذات الطبيعة العامة التي سجلت خلال الأسابيع الأخيرة، من سد العجز المسجل في التساقطات المطرية منذ انطلاق الموسم الفلاحي، وحققت فائضا بـ 4 في المائة مقارنة مع سنة عادية.

وأفاد   بلاغ وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن المعدل الوطني لحصيلة التساقطات المطرية بلغ 281,2 ميلمترا، مذكرا بأن العجز من حيث التساقطات كان يقدر، عند انطلاق موسم الزرع، بما نسبته 61 في المائة.

وأضاف المصدر ذاته، أن حقينة السدود للاستعمال الفلاحي تحسنت بدورها مقارنة مع انطلاق الحملة، حيث بلغت 7,34 مليار متر مكعب، أي بنسبة ملئ وصلت إلى 55 في المائة، مبرزا أنه وعند بداية الموسم، كانت حقينة السدود مستقرة في حدود 4,5 مليار متر مكعب.

وأوضحت الوزارة، أن وضعية السدود، من شأنها أن تستمر في التحسن بعد الذوبان المنتظر للثلوج، التي ستساهم أيضا في إعادة تغذية الفرشات المائية.

أشار البلاغ، من جهة أخرى، إلى أن درجات الحرارة المواتية والتساقطات الجيدة منذ بداية دجنبر 2017 إلى غاية مارس 2018، ساهمت في التطور الإيجابي للغطاء النباتي على مستوى المراعي، مضيفة أن عرض الكلئ مكن من انخفاض أسعار الأعلاف والعائدات الربحية للمربين.

وفي ما يخص الزراعات الخريفية – يضيف ذات المصدر – فإن أغلب المساحات المزروعة من الحبوب توجد في وضعية إنباتية جيدة، مضيفا أن الزراعات الربيعية توجد في طور الزرع حاليا بمساحة قدرها 111 ألف و800 هكتار تمت زراعتها.