فن وإعلام

عندما تسخر إمرأة ( فاطمة الإفريقية) قلمها لتبرير اغتصاب بوعشرين لضحاياه

كفى بريس ( متابعة)

نشرت القيادية الإتحادية ، البرلمانية و الصحفية " حنان رحاب " تدوينة فيسبوكية عبر حسابهاالخاص، عنونتها بـ " عندما تسخر إمرأة  قلمها لتبرير الإغتصاب "، كانت بمثابة رد على عمود للإعلامية فاطمة الإفريقي، جاء فيه : " العزيزة ، استاذة فاطمة، هذه اول مرة أتفاعل مع ما تكتبين، علما اني وفي تتبعي لمقالتك قد اختلف مع مضمونها احيانا لكني احترمها لأنها تبقى وجهة نظر لا تمس حقا من حقوق الإنسان ".

وتابعت رحاب : " أمس قرأت مقالك مرات ومرات عديدة . وقرأته بصبر وحلم كبير لاني اعرف جانبا مهما في شخصيتك واحترمها . وقرأته بكل موضوعية التي لا تضع للحسابات السياسية سواء المشروعة او غير المشروعة ، إلا أن الإنسان في وما اومن به واعتقد انك تؤمنين به جعلني اشعر بالاختناق بين صفوف سطور كلماتك وانت تجدين للاغتصاب او الانتهاك درجات أقلها اغتصاب الجسد ".

وشدد البرلمانية الإتحادية أنه : " عند حديثك عن الخصوصية استاذتي ، أظن أن اكثر المدافعين عنها نحن " الذين قد نوصف بأننا أصحاب حسابات سياسية " .. ولا نسيمها خصوصية نسميها بالواضح الصريح " حرية فردية" و" حقوق إنسان " والتي بالمناسبة لا تجزأ ولا تكون حسب مقاس ما قد نتصوره قريبا لمصلحتنا او مصلحة من ندافع عنه .. اما حقوقنا الجماعية كمواطنين والاكيد أن جزء مهما منها مغتصبا " يعني مسروقا " فنقاوم من أجلها يوميا من وسط عدة واجهات لأجل لاسترجاع ما هو مغتصب ".