فن وإعلام

هكذا تعامل معي بوعشرين في مكتبه ... قبلني في فمي و أنحاء مختلفة من جسمي فوعدته بمعاودة زيارته من أجل ممارسة الجنس

كفى بريس

في أكتوبر 2015 تعرف توفيق بوعشرين على سيدة، وطلب منها رقم هاتفها وعبر لها عن رغتبه في تشغيلها".

وبعد أيام توجهت إلى مكتبه، وقدمت له نهج السيرة، و وعدها بأنها سيشغلها في الموقع، غير أن بوعشرين نفى أن يكون وعدها بالتشغيل، بل صرح أنه قال لها: " سندرس ملفك ونرد عليك".

وأضافت المشتكية أنه في أواخر 2016 توصلت برسالة عبر "الواتساب" طلب منها فيها أن تلتحق به بمكتبه، للتعرف عن ظروف عملها.. وأشارت الصحفية إلى أنه انتابها شعور بعدم الاطمئنان بسبب غياب الصحافيين.

وذكرت المعينة أن بوعشرين طلب منها الجلوس بكرسي محاذي لمكتبه وأنها أبدى لها عددا من الملاحظات حول منهجية العمل والتحرير، مبرزة أنه نهض من مكتبه وتوجه نحو الباب وأغلقه بالمفتاح و أمسكها من يدها و جدبها نحو "الكنبة" من دون أن تكون لها رغبة في ذلك، وشرع في تقلبيها في فمها، وأنها سايرته في إصراره، فأجلسها فوق فخذيه وشرع في تقبيلها في أنحاء مختلفة من جسدها، وأنه وضع يديه بين فخديها وحاول الوصول إلى فرجها، فكانت تمنعه دون أن تجرؤ على مغادرة المكتب لأن الباب كان مغلقا...

و أضافت أنه تمكن من نزع سترتها و قميصها وغطاء رأسها وأنها حينما نهضت محاولة جمع أغراضها أمسكها بوعشرين بكلتا يديه، إلا أنها أخبرته أنه ليس بإمكانها إقامة علاقة جنسية معه، وأخبره أن يمنحها الوقت لكي تستعد نفسيا من أجل أن تحقيق رغبته...