رأي

محمد بلمو: لا يَدَ.. لِي

لا يَدَ

لِي

أيُّهَا الجبلُ الحكيمُ

لا أَصابِعْ

داهَمتْني الرّباحُ

سَقطْتُ

نَهضْتُ

نَهضْتُ

سَقطْتُ

جَفّتْ في قلبِ قلبي

المَنابِعْ

أَرِيجُ

تَركْبُ طائرةَ الوَرَقِ

تركبُ طائِرةَ المجهولِ

أُوكْسِجيني يَنْفذُ مِنِّي

أَريجُ

يَتجمَّدُ في سَقيعِ الوقت

رَحيقُ المنابعْ

أَريجُ

هَلْ أُتابِعْ

كَيْ يَشْمَتَ

في قَمَري الظُّلْمُ

كي أُثير َ شَهْوةَ الزَّوابِعْ

وهلْ أُتابِعْ

سيطردُ الصّمتُ مَعنايَ

آهٍ يا مَبْنايَ

انْكفأتْ شُموعِي

على هَديلِ أحزانيِ

جفَّتْ في حدائقي

 المَدامِعْ

هلْ مِن مُعجزةٍ

كيْ تَعودِي

 أَريجُ

فَتَنْهضُ يَدايَ

مِنْ دُموعيِ

اسْتَنشِقُ هواءَ رُجوعيِ

فَرَحيَ الغائِبَ

تَفْلتُ روحي لِلَحْظةٍ

مِنْ كَرنَفالاتِ المواجِعْ

لا يَدَ

لِي

أيُّها الجَبلُ الحكيمُ

لا

 أَصابِعْ

قصبة بني عمار، مساء الجمعة 6 اكتوبر2017