صحة وعلوم

كوفيد 19.. (فارما 5) تتبرع بـ 8 ملايين درهم للمساهمة في الجهود الوطنية لمواجهة تداعيات الفيروس

كفى بريس: (وم ع)

أعلنت مختبرات (فارما 5)، الخميس، عن تبرعها بما قيمته 8 ملايين درهم، مساهمة منها في الجهود الوطنية، الرامية إلى الحد من تداعيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، ومن تأثيره على الفئات الأكثر هشاشة وعرضة لهذا الوباء.
وأوضحت (فارما 5)، في بلاغ لها، أنها قررت التبرع لفائدة الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد الذي تم إحداثه بتعليمات ملكية سامية، بمبلغ 5 ملايين درهم، إسهاما منها في موجة التضامن الوطني لمواجهة تداعيات (كوفيد 19).
وأضافت أنه موازاة مع ذلك، فإن مختبرات (فارما 5) ستضع رهن إشارة وزارة الصحة والمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء والمستشفى العسكري بالرباط، ابتداء من الأسابيع المقبلة، 400 ألف وحدة من الأدوية، التي تتوافق مع الجزيئات الموصى به في التكفل بعلاج المرضى الذين تأكدت إصابتهم بفيروس (كوفيد 19).
وأشارت إلى أن هذه الأدوية، التي تم تطويرها وتصنيعها بالكامل في المغرب من قبل مختبر (فارما 5)، تشمل المضادات الحيوية (أكلاف) التي تؤخذ عبر الفم والحقن (أسيد أموكسيسيلين كلافيلانيك)، وماكروماكس (أزيثروميسين)، ودولوسطوب (باراسيتامول).
وأبرزت، في البلاغ ذاته، أنه انشغالا منها بحماية سلامة مهنيي الصحة المتواجدين في الخط الأمامي لمواجهة (كوفيد 19)، فقد قررت كذلك، وفي مرحلة أولى، شراء 10 آلاف وحدة من الألبسة الواقية، و5 آلاف كمامة جراحية من بينها كمامات (3 FFP)، و5 آلاف هلام معقم، وكذا نظام كاميرات مراقبة لتتبع حالات المرضى بوحدات الإنعاش، ووضعها رهن إشارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، الذي يتكفل بالعناية المركزة للمصابين بفيروس (كوفيد 19).
 وبهذا الخصوص، أفادت نائبة رئيس مختبرات (فارما 5) مريم الفيلالي أنه "أمام هذا الوباء غير المسبوق في التاريخ المعاصر للبشرية، اتخذت بلادنا التدابير اللازمة منذ بداية هذه الأزمة، وتواصل إدارة آثارها يوميا"، مشيرة إلى أن "الآلاف من الأشخاص يتواجدون على الخطوط الأمامية اليوم، ويستحقون احترامنا وامتناننا، أفكر بشكل خاص في جميع مهنيي الصحة، وقوات الأمن، وتجار المواد الغذائية، وعمال النظافة، وغيرهم، والذين يعملون بلا كلل".
وأكدت، نقلا عن البلاغ، أنه "باعتبارنا مختبرا ملتزما، نقدم مساهمتنا المتواضعة في الزخم الاستثنائي للتضامن الذي يعيشه بلدنا، حيث إن فرقنا تواصل العمل 7 أيام في الأسبوع لضمان استمرار توفر الأدوية التي نصنعها للمواطن المغربي ".
وقالت " ندرك، أكثر من أي وقت مضى، الأهمية الاستراتيجية للإنتاج المحلي للأدوية في المغرب لضمان أمننا الصحي. كما ندرك، أكثر من أي وقت مضى، الحاجة إلى مواصلة تعزيز وتسريع تأهيل نظامنا الصحي".
وتعتبر مختبرات (فارما 5) فاعلا رائدا في الإنتاج المحلي للأدوية وتصديره، وذلك بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ حوالي مليار وحدة من الأدوية.