أشاد وزير الصحة خالد أيت الطالب، بوعي المغاربة في التجاوب مع الإجراءات الإحترازية، مما يمهد لخورج المغرب من ازمة وباء كورونا بأقل الخسائر.
وأضاف الوزير آيت الطالب، في تصريح للقناة الاولى، أن الاطباء وعموم مهنيي القطاع الصحي يعملون تحت ضغط نفسي، في ظل هذه الظرفية الصعبة، مؤكدا انهم يريدون أن يسمعوا بعض التقدير "باش يزيدو لأن الاحباط ماشي مزيان".
وأكد أيت الطالب في التصريح نفسه، أن الرقم المسجل لحد الان بخصوص الحالات التي تأكدت إصابتها بالفيروس، ليس رقما مهولا كما يعتقد البعض، موضحا، أن المغرب تمكن في وقت مبكر من اتخاذ إجراءات احترازية، واستعمال أدوية العلاج في خطوة استباقية جعلته يسجل أقل نسب الوفيات 5.6 في المائة مقارنة ببعض الدول التي تصل 11 في المائة.
وشدد الوزير على أن أن التعليمات الملكية اليومية، تروم الخروج من هذه الأزمة بأقل خسائر، وهو ما بدأ منذ الإعلان عن تضافر الجهود بين الطب العسكري والطب المدني بأمر ملكي، مع فرض العزلة الصحية وتخصيص غلاف مالي للنهوض بالقطاع الصحي، لتعزيز التجهيزات الطبية، وهو ما اعتبره وزير الصحة.
وتطرق أيت الطالب، في تصريحه، إلى اعتماد ثلاثة مختبرات مرجعية لإجراء اختبار فيروس كورونا، وهي مختبر باستور بالبيضاء، والمعهد الوطني للصحة بالرباط، ومختبر الصحة العسكرية بالرباط، حيث قال إن مرجع ذلك هاجس الدقة الذي ستبني عليه إجراءات هادفة، وهو ما تقدمه هذه المختبرات لخبرتها الطويلة في الاشتغال علي فيروسات سابقة، إلا أنه لا يستبعد انطلاق مختبرات جهوية تضم خبراء معتمدين في الفترة القادمة.