مجتمع وحوداث

برلماني يخرق الطوارئ الصحية... اختلاط ومصافحات و"قفة" موبوءة بفيروس الحملة الانتخابية

كفى بريس

أقدم البرلماني عبد اللطيف المدني، المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، على خطوة غير محسوبة صحيا، بعد أن عمد إلى توزيع ما أسماها "مساعدات" لساكنة حي"دار الضو" بمدينة وادي زم.
عملية توزيع "المساعدات" التي هي عبارة عن "قفاف" فيها بعض المؤونة، تمت بشكل عشوائي، ونفذها أشخاص دون أدنى احترام لشروط الحجر الصحي اولا الوقاية ثانيا.
وأفادت مصادر قريبة من داخل الحي، أن الاختلاط كان كبيرا، دون الحديث عن المصافحات التي تشكل الناقل الأول للعدوى بفيروس كورونا.
وحسب المصادر نفسها، فإن البرلماني "البامي"، عبد اللطيف المدني، استغل حالة الحجر الصحي، وحاجة الناس إلى المساعدة في عز ازمة "كورونا"، وعمد إلى خرق حالة الطوارئ الصحية.
والواضح جدا، أن البرلماني لم يعر أي اهتمام للإجراءات والتدابير الوقائية التي اتخذتها السلطات المغربية، وشددت على ضرورة الالتزام بها، لسبب بسيط وهو حماية المواطنين والحد من تفشي الفيروس.
إضافة إلى ذلك أكدت بعض الأصوات الرافضة لهذا السلوك من بين ساكنة حي "دار الضو"، أن البرلماني قام بحملة انتخابية مقنعة، ويستغل ظروف وأزمة كوفيد19 والحجر الصحي وحاجة الناس للقيام بحملته..