منوعات

إصابة أول رئيس بلد بكورونا.. حاكم موناكو الأمير ألبرت

كفى بريس ( وكالات)

أعلن القصر الملكي لموناكو عن إصابة حاكم الإمارة "الأميرة ألبرت" زوج الأميرة شارلين بفيروس كورونا ، إذ أجرى الفحص في بداية الأسبوع الحالي وظهرت النتيجة أمس الخميس.

ويُعد حاكم موناكو أول رئيس بلد يصاب بفايروس "كوفيد-19"، بالإضافة إلى تسجيل 9 إصابات في الإمارة، تم تأكيد أولها في الـ 28 من شهر فبراير الماضي.

وأضاف بيان القصر الملكي بأن الحالة الصحية للأمير لا تستدعي القلق، وبأنه ما زال يواصل أعماله كالمعتاد في شقة خاصة يقيم بها حاليا، علما بأنه يتابع حالته الصحية طبيبه الخاص وفريق من المختصين من مركز مستشفى الأميرة غريس، الذي سُمي على اسم والدته "غريس كيلي".

وجاء وفي البيان أيضا بأن الأمير ألبرت يحث مواطني موناكو الذين يصل عددهم إلى 39 ألفا للالتزام بقوانين الحجر الصحي من أجل وقف انتشار الفايروس، واختتم بتأكيد أن الأمير سيستمر بالتواصل مع مجلسه الاستشاري والحكومة وموظفيه المقربين.

وكما هو الحال في جارتها فرنسا والكثير من دول العالم، تم إغلاق المدارس والحضانات والأعمال غير الضرورية في موناكو للسيطرة على الفيروس والحد من انتشاره، كإغلاق المطاعم والكازينوهات والمقاهي وصالات الحفلات والسينمات والملاهي، باستثناء المراكز التموينية والصيدليات والبنوك.

ومن الجدير ذكره أن تأكيد إصابة الأمير ألبرت جاءت بعد 9 أيام من لقائه مع أمير ويلز "تشارلز"، أثناء حدث WaterAid الخيري في لندن، الأمر الذي أثار بعض القلق حول الحالة الصحية لوالد الأميرين ويليام وهاري وفيما إذا التقط العدوى أم لا، لكن حتى هذه اللحظة لم يعلن القصر الملكي البريطاني عن إصابة أحد أفراد العائلة المالكة بفيروس كورونا.

وفي الجمعة، أصدر الأمير ألبرت رسالة لمواطني موناكو يطمئنهم من خلالها على صحته من الشقة الخاصة التي يقيم بها حاليا، حيث قال لهم "سنتخطى هذا الأمر".

وأضاف الأمير الذي كان قد أصيب بالالتهاب الرئوي مسبقا: "سيستغرق الأمر بعض الوقت، ولكن على الجميع اتباع التوصيات. نعم إنه مصدر إزعاج، ونعم الحجر أمر مقيد للغاية، لكنها الطريقة الوحيدة لوقف انتشار الفيروس، فإنه خطير وانتشاره خطير للغاية. إذ يمكنه الوصول إلى أي شخص من أي فئة عمرية في أي وقت".