مجتمع وحوداث

بعد اعتراف الشركة بمضاعفاته الخطيرة.. مخاوف لدى المغاربة الملقحين بأسترازينيكا

كفى بريس

 

أثار اعتراف شركة أسترازينيكا البريطانية أمام المحاكم لأول مرة بوجود آثار جانبية للقاح تصل، في حالات نادرة،  إلى حد الموت بسبب تجلط الدم، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.

جاء الاعتراف النادر من جانب شركة صناعة الأدوية، بعد دعوى قضائية جماعية رفعتها عشرات العائلات تطالبها بتعويضات تصل إلى ملايين الجنيهات في بريطانيا، بزعم أنهم أو أقاربهم أصيبوا بتشوهات أو تعرضوا للقتل بسبب اللقاح "المعيب" الذي أنتجته الشركة.

وعبر نشطاء عن تخوفهم من  احتمال أن يتعرضوا لمشاكل صحية بسبب جرعات التلقيح بأسترازينيكا، ليعود النقاش مجددا حول تعويض “ضحايا اللقاح”، خاصة أن التلقيح كان إلزاميا خلال المراحل الأولى من الجائحة.

ومن خلال اعتراف الشركة المنتجة بشأن بعض المضاعفات الخطيرة لدى بعض الأشخاص فيما يتعلق بمتلازمة التختر، فإنه بإمكان الضحايا المحتملين  اللجوء إلى القضاء، للمطالبة بحقوقهم وجبر الضرر، بما أن الشركات المنتجة للقاح تتوفر على التأمين.  

يشار إلى أن العديد من الأشحاص بالمغرب تلقوا  لقاح أسترازينيكا.

 في 28 يناير 2021، أطلق المغرب حملة لقاح كوفيد-19، بعد أسبوع من استلام أول شحنة من لقاح آسترازينيكا وسينوفارم.

و ابتداء من يوم الخميس 21 أكتوبر 2021 اعتمد المغرب جواز التلقيح كوثيقة ضرورية لولوج المقرات الحكومية والعمومية.