التمس رئيس جمعية أنيري للتنشيط الثقافي والفني بالحسيمة من وزير الثقافة المهدي بنسعيد، التدخل لإنقاذ معلمة سينمائية بإيمزورن.

وجاء في رسالة  موقعة من طرف رئيس الجمعية موجهة إلى الوزير، أن المهتمين بالشأن الثقافي بالحسيمة تفاجأوا إلى جانب الرأي العام خلال الأيام الماضية بوجود لافتة معلقة على واجهة بناية " السينما" مكتوب عليها عقار للبيع بالمزاد العلني بعد "أن عقدنا الأمل ومنذ سنوات على اصلاحها وإعادتها من ركن النسيان إلى واجهة نشر الثقافة السينمائية"

وعبرت الجمعية عن "صدمتها إزاء هذا القرار ببيع هذه المعلمة السينمائية بالمزاد العلني، ونخشى أن تختفي من على وجه

الأرض دون أن يبقى لها أي أثر".

وأكدت الجمعية أن سينما موريتانيا تعد "رمزا ثقافيًا هامًا لإقليم الحسيمة عامة ومدينة امزورن خاصة، ولها قيمة تاريخية لا تُقدر بثمن".

وأوضحت  أن هذه المعلمة لا تزال قائمة، ويمكن ترميمها وتجديدها لِتكون صرحًا ثقافيًا حيويًا يُساهم في نشر الثقافة والفنون بين مواطني المدينة.